منتديات بوابة الفيحاء

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام

الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بوابة الفيحاء

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام

الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك

ادارة المنتدى

منتديات بوابة الفيحاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عراقية عامة سياسية و إسلامية منتديات أدبية و تعليمية عالمية و نرحب بكل من يود الأنضمام الينا. أهلاً بكم في منتدياتكم

زوارنا الكرام :- المنتــدى منتــداكم فساهمـــوا معنــــا للنهـــوض بــه :::::::::::: أهلا ًبكم في منتديات بوابة الفيحاء:::. المتنوعة يسرنا زيارتكم للمنتدى والتعرف على آخر ما أنجزناه من دروس متنوعة لأهم البرامج نحن ً نبحث دائما ً عن كل ما هو مميز وجديد وكل ما يرضي زوارنا الكرام أتمنى أن تتكرر زيارتكم لنا ::::::::: أدارة المنتدى ِ

    الكولسترول لماذا وكيف؟

    avatar
    عبد الله
    عضو برونزى
    عضو برونزى


    الجنــــــس : ذكر
    نقــــاط : 5403
    العمــــــر : 39
    تاريخ الميلاد : 05/01/1985
    عدد المساهمات : 157
    الـدولــــة : العراق
    تاريخ التسجيل : 29/07/2010

    الكولسترول لماذا وكيف؟ Empty الكولسترول لماذا وكيف؟

    مُساهمة من طرف عبد الله الإثنين أغسطس 02, 2010 4:31 pm

    ما هو الكولسترول في الواقع؟

    يشكّل الكولسترول فرداً من عائلة غذائية هي الدهون الدسمة، والتي ندعوها عامية بالشحوم.
    ولكن ما ندعوه شحوم بلغتنا العامية، هي الشحوم التي نراها ونلمسها: الزبدة، دهن اللحوم، الزيوت،... إلخ.

    إنّنا نستهلك هذه الأغذية بكمية كبيرة (50-100غ/ يوم، تعتبر كمية شديدة الكبر). ولكن في الحقيقة هذه الأغذية (زبدة، دهون، حلويات دسمة،... إلخ). تحتوي على الكولسترول بكمية ضئيلة جداً. لا نجد الكولسترول إلا في الأغذية ذات الأصل الحيواني. وهكذا نجده غالباً في الأغذية الغنية بالشحوم السيِّئة، أي الأغذية الآتية من الحيوانات البرية والتي تمشي على 4 أرجل: الزبدة، الحليب كامل الدسم، الأجبان، دهن اللحوم. هذا وإننا نستهلك شحوماً أخرى ذات أصل نباتي، بشكل زيوت مستخرجة من حبوب: زيت الكولزا، زيت عباد الشمس، زيت الجوز، الذرة،... إلخ. أو موجودة في الأسماك. هذه الشحوم مفيدة للشرايين.

    الكولسترول يساهم في تكوين الغشاء الخارجي للخلايا



    البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL والبروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL

    ‏الكولسترول عبارة عن نوع من الدهون أو اللبيدات.

    وهو أيضاً عبارة عن ستيرويد أو زيت جامد تتكون منه هرمونات الستيرويد أو شبيهات الكولسترول. ولو حملت الكولسترول في يدك سوف ترى مادة شمعية تشبه إلى درجة كبيرة الشمع الأبيض السائل المائل إلى الاصفرار.
    ويتدفق الكولسترول في الجسم عبر الدورة الدموية، ولكن هذه العملية ليست بسيطة،. وذلك لأن اللبيدات تتكون في الأساس من الزيوت بينما يتكون الدم من الماء، لذا فهما لا يختلطان أبدآ. فلو أننا غمسنا الكولسترول في الدم فإنه ببساطة سوف يتخسر مكوناً كرات منفصلة عن السائل . وللتلخص من هذه المشكلة فإن جسم الإنسان يعبئ الكولسترول وباقي أنواع الدهون ويحولها إلى جسيمات دقيقة مغلفة بغشاء من البروتين تسمى البروتينات الدهنية (دهون + ‏بروتين ) التي تختلط بسهولة مع الدم. وتعرف البروتينات المستخدمة باسم أبوليبوبروتينات.

    ‏وتتكون الدهون في هذه الجسيمات من الكولسترول وثلاثي الجليسريد ومكون ثالث هو الشحوم أو الدهون الفسفورية وهي التي تجعل هذه المكونات تلتصق ببعضها البعض.
    ويعتبر ثلاثى الجليسريد نوع من أنواع الدهون يشتمل على ثلاثة أحماض دهنية متحدة مع كحول يسمى جليسيرول وهى تؤلف قرابة تسعين بالمائة من الدهون الموجودة في الطعام الذي تتناوله.


    - ما هي فائدة الكولسترول؟

    الكولسترول مادة من دونها لا نستطيع أن نعيش. ومن أجل ذلك فإن كبدنا تصنعها بإستمرار. إنّها تشكل عنصراً أساسياً في بنية جدار (أو محفظة) خلايانا، حيث تعطيه تجانسه وصلابته، بإختصار من دون الكولسترول يمكن تشبيهنا ببقعة زيت ممزوجة بالماء. هذا وإن الكولسترول ضروري لتصنيع مواد (هرمونات) ضرورية لوظيفة الجسم. ولزيادة من التفصيل فإنّه يشكل نقطة الإنطلاق لتصنيع الفيتامين "د" الضروري لهيكلنا العظمي.
    وأخيراً فمن دون الكولسترول لا توجد الصفراء (مفرزات خضراء يتم تصنيعها في الكبد). هذه المادة التي تساعد على الهضم. إنّنا جميعاً بحاجة لتصنيع الكولسترول، ولكن ليس بكثرة. إذن يجب أن نصنع فقط ما نحن بحاجة إليه، لأنّه عندما نصنع أكثر من حاجتنا فالزيادة تتراكم في الجسم. ولكن هذا التراكم لا يحدث في كل مكان من الجسم: إنّه يفضّل الشرايين، حيث يتوضع فيها تدريجياً، ومن ثمّ يسدها. الكولسترول يتوضّع ببطء في شراييننا، ولكنّه لا ييأس، ويتوصل دائماً في النهاية إلى الحصول على ما يريد.

    ويحتاج جسم الإنسان إلى مادة ‏ثلاثي الجليسريد للحصول على الطاقة، ‏ولكنه مثل الكولسترول، ‏فإن كثرة وجوده في الجسم تضر بالقلب وبالأوعية الدموية.

    ‏بروتين دهني بأي اسم آخر

    ‏إن نوعي البروتينات الدهنية الأساسيين اللذين يهمانا عندما نتحدث عن أمراض القلب هما البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL والبروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL. وعلى الرغم من تشابه الأسماء إلا أن تلك الجسيمات تختلف عن بعضها كاختلاف الليل والنهار. وينبع هذا الاختلاف من الكثافة التي تعبر عن نسبة البروتين إلى الدهون، فالجسيمات التي تغلب نسبة الدهون بها على نسبة البروتين تكون كثافتها أقل من كثافة الجسيمات التي تغلب نسبة البروتين بها على نسبة الدهون والعكس صحيح. وهناك أنواع أخرى من البروتينات الدهنية التي لا حصر لها. ولكن حتى تتمكن من فهم كيفية تأثير الكولسترول على الجسم وكيفية تأثير الطعام الذي تتناوله على مستوى الكولسترول لديك، فإن أفضل ما نبدأ به هو البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL والبروتينات الدهينة منخفضة الكثافة LDL.




    - من أين تأتي الزيادة في الكولسترول؟

    على العكس ممّا نعتقده فإن كمية الكولسترول الموجودة في غذائنا قليلة جداً (تقدّر وسطياً بـ1غ/ يوم). إنّ القسم الأكبر من كولسترول جسمنا يتم تصنيعه من قبل كبدنا. والكبد تتأثّر بكمية الشحوم السيئة (الشحوم المشبعة) الموجودة في غذائنا. وهكذا كلّما ازداد إستهلاكنا لهذه الشحوم، ازداد تصنيع الكبد للكولسترول. بالإضافة إلى ذلك فإن الكبد يطرح الزيادة في الكولسترول. ولكن عندما نأكل كثيراً من الشحوم المشبعة فإن هذا الطرح الكبدي للكولسترول يصبح سيِّئاً. إذن من جهة نصنع كثيراً من الكولسترول ومن جهة أخرى طرح الزيادة منه تكون سيِّئة. والنتيجة (وهذا ليس مدهش) فإن معدل الكولسترول يرتفع.

    بالإضافة إلى ذلك وبما أنّ هذه الأغذية الغنية بالشحوم السيِّئة تكون غنية بالكولسترول، فإن ذلك يزيد الأمر سوءاً! إذن خلاصة ذلك أنّ الأطعمة الغنية بالكولسترول وبالشحوم السيِّئة هي التي توسخ شراييننا. هل هذا مفهوم؟ هدفنا أن نقول: من أجل تخفيض الكولسترول فإنّه من الضروري قبل كل شيء أن نغيّر عاداتنا الغذائية. ومن جديد نعيد تكرار أنّ الشحوم السيِّئة أو الشحوم المشبعة تتواجد في الأغذية الحاوية على الحليب كامل الدسم، في بعض اللحم الأحمر، في كل الدهون الحيوانية المرئية – ولا سيما شحوم الحيوانات التي تمشي على أربعة أرجل (دهن اللحوم...) – في الحلويات وفي عديد من المآكل المطبوخة والمحضّرة في معلبات. هذا مع العلم أنّه في الحلويات وفي المعلبات فإن هذه الشحوم تكون غير مرئية أو بالأحرى مخبأة وهنا تكمن المشكلة، لأنّكم تجهلون خطورة هذه الأطعمة.

    - شحوم أخرى: التريغليسيريد:

    شحوم أطعمتنا مركّبة تقريباً بصورة كاملة من التريغليسيريد. ولكن بشكل عام وبالتالي فإنّنا لا نستعمل إلا كلمة الشحوم الجيِّدة أو السيِّئة. تريغلسيريد: كلمة غريبة مؤلفة من "تري" وهي تعني ثلاثة شحوم (ندعوها عادة بالحموض الدسمة) مرتبطة بالـ"غليسير" وهي تعني غليسيرول (مادة عن عائلة السكاكر) أما باقي الكلمة (يِّد) فأضيف لجمال اللفظ. هذه التريغيسيريدات تجري في الدم محمولة على قوافل خاصة وهي تترافق دائماً مع الكولسترول. ولكن ما هي فائدة هذه المواد؟ إنها تعطي الطاقة اللازمة للجسم (حرق الشحوم)، وتشكل خزانات طاقة في حالة عدم دورانها في الدم. وعندما يصبح احتياطي التريغليسيريد كبيراً فهو يبدو للعيان: البطن يبرز وكذلك الجوانب... إلخ! وفي اللغة الطبية فالتريغليسيريد المتراكم يشكّل نسيجاً دهنياً، إذن البطن البارز والجوانب هي عبارة عن نسج دهنية. الحيوانات أيضاً عندها نسج دهنية: كدهن اللحم ودهن الخروف، واللحم غير المنقّى من الدسم. أمّا بالنسبة للنباتات فاحتياطي الدهون موجود في الحبوب، عندما نطحن الحبوب فإنّنا نحصل على الزيوت (الزيتون، الكولزا، عباد الشمس... إلخ) هذه الزيوت مركبة من التريغلسيريد أيضاً.

    - الكولسترول الجيِّد والكولسترول السيِّئ:

    الكولسترول يدور في الدم وهذا أمر بديهي لكثير منكم. ولكن لماذا يدور؟ لأن كل خلايا جسمنا، هذا يعني كل النسج، بحاجة إليه وباستطاعتها إستعماله للقيام بعملها بشكل جيِّد. وهكذا يمكن اعتبار الكولسترول كمادة إستهلاكية، تستعمل من مختلف أعضاء جسمنا التي تمثل المستهلكين. وهكذا فإنّه يجب نقل الكولسترول إلى مكان الإستهلاك، إنّه كالبضاعة تنقل بواسطة شاحنات إلى المخازن، بينما الكولسترول فإنّه ينقل بواسطة مواد خاصّة تسمى ناقلات الكولسترول إلى الجسم بأكمله. هذه الناقلات خاصّة بالكولسترول: بعضها مختص بنقله إلى العضوية (الذهاب) والآخر مختص بسحبه منها (الإياب). الناقلات المختصة بالذهاب تأخذ الكولسترول من المعمل (الكبد) لتضعه في الأنسجة. بينما الناقلات المختصّة بالإياب فإنّها تنزع الكولسترول من الأنسجة لتعيده إلى المعمل (الكبد). وهكذا كلّما ازدادت الناقلات المختصّة بالإياب، ازدادت نظافة شراييننا (التي هي عبارة عن نسج أيضاً)، وبالتالي فتلوثها بالكلسترول يكون أقل. هذه النواقل تسمى الـ(LDL). وهكذا فإنّه يوجد نوعان من النواقل: الجيِّدة والسيِّئة. والجيِّدة تنظّف الشرايين والسيِّئة تسدها. ولهذا السبب فإنّنا نتكلّم عن الكولسترول الجيِّد (باللغة الطبية إنّه الـHDL) وعن الكولسترول السيِّئ (باللغة الطبية إنّه الـLDL كولسترول).

    هذا ولتجنّب احتجاج المدققين ومتبنّين اللغة الطبية فإنّه يجب أن نشرح لكم أن ناقلات الكولسترول تدعى الليبوبروتيين (البروتينات الدهنية). أي أن ناقلات الكولسترول هي عبارة عن بروتينات تنقل الشحوم في الدم. لعل إستعمال كلمة ليبوبروتيين (بروتين دهني) تبدو أكثر لباقة من كلمة ناقل. أليس كذلك؟

    وظائف الكوليسترول

    ‏يعد الارتفاع في نسبة الكولسترول مشكلة صحية خطيرة وهو أحد المسببات الكبرى لأمراض أوعية القلب CVD والتي يعانى منها نصف عدد الرجال وثلث عدد السيدات في مرحلة ما من عمرهم.
    لكن وجب التوضيح بأن الكولسترول في حد ذاته ليس مضراً، فعلى الرغم من أن نسبته المرتفعة في جسم الإنسان قد تؤذي وتؤدي إلى حدوث أمراض، إلا أن توافر الكمية المناسبة منه في الدم يلعب دورا مهماً في جسم الإنسان، ولكن الكولسترول شأنه في ذلك شأن الكربوهيدرات، قد اكتسب سمعة سيئة لدرجة جعلت أغلب الناس لا يعرفون إيجابياته.
    ‏هذا ويلعب الكولسترول ثلاثة أدوار رئيسية :
    ‏1. يساهم في تكوين الغشاء الخارجي للخلايا .
    2. يكوّن أحماض الصفراء التي تساعد على هضم الطعام في الأمعاء.
    3. يساعد جسم الإنسان على إنتاج فيتامين د D والهرمونات مثل : هرمون الاستروجين عند النساء ، والتستوستيرون عند الرجال.

    بدون الكولسترول لن تحدث جميع هذه الوظائف، وبدون حدوث هذه الوظائف، سيفنى الجنس البشرى بأكمله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:52 pm