ما الفرق بين المطر والغيث؟؟؟
المطر والغيث
><><><><><><
نحن لا نفرق في الاستعمال اليومي بين هاتين الكلمتين حتى الخطباء والوعاظ يتكلمون عنهم بمعنى واحد
أما الاستعمال القرآني الدقيق نلاحظ أن المطر يختلف عن الغيث. المطر لايستعمل في القرآن الكريم إلا في موضع عقاب وموطن أذى أما الغيث فلا يذكر إلا في حالة الخير.ولن
نظر إلى الآيات التالية:
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }الأعراف84.
{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82؛ فيها صورة العذاب
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ }الشعراء173،
إذن استخدام كلمة مطر أما أن يكون عقاباً نتيجة جريمة أو نتيجة طبيعة ما كأن يكون معه ريح وعواصف.
أما الغيث ففيه معنى الرقة والاطمئنان والأمان والخير والبركة والناس محتاجين إلى ماء وليس فيه أذى.
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }الشورى28. بعد أن يئسوا أنزل الله تعالى عليهم الغيث وأنقذهم. وفي الآية التالية يغاث الناس وينزل عليهم الله مطر يغيثهم: {ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ }يوسف49. { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }(20) الحديد}غيث أخرج الخيرات والدنيا مثل هذه الخيرات تعجب الناس ثم تزول، في بدايته خير فاستعمال الغيث في هذا الموطن كان إستعمالاً للخير. إذن المطر للعقاب والغيث للرحمة.
المطر والغيث
><><><><><><
نحن لا نفرق في الاستعمال اليومي بين هاتين الكلمتين حتى الخطباء والوعاظ يتكلمون عنهم بمعنى واحد
أما الاستعمال القرآني الدقيق نلاحظ أن المطر يختلف عن الغيث. المطر لايستعمل في القرآن الكريم إلا في موضع عقاب وموطن أذى أما الغيث فلا يذكر إلا في حالة الخير.ولن
نظر إلى الآيات التالية:
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }الأعراف84.
{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82؛ فيها صورة العذاب
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ }الشعراء173،
إذن استخدام كلمة مطر أما أن يكون عقاباً نتيجة جريمة أو نتيجة طبيعة ما كأن يكون معه ريح وعواصف.
أما الغيث ففيه معنى الرقة والاطمئنان والأمان والخير والبركة والناس محتاجين إلى ماء وليس فيه أذى.
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }الشورى28. بعد أن يئسوا أنزل الله تعالى عليهم الغيث وأنقذهم. وفي الآية التالية يغاث الناس وينزل عليهم الله مطر يغيثهم: {ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ }يوسف49. { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }(20) الحديد}غيث أخرج الخيرات والدنيا مثل هذه الخيرات تعجب الناس ثم تزول، في بدايته خير فاستعمال الغيث في هذا الموطن كان إستعمالاً للخير. إذن المطر للعقاب والغيث للرحمة.