أفضل راقٍ شرعي في الخليج العربي، مقيم في الرياض، ويتنقل في دول الخليج لعلاج الحالات المرضية الصعبة محتسباً الأجر والثواب.
الكويت، الإمارات، قطر، عُمان، كما أنّه افتتح مركزاً باسم: دار الشريف للرقية الشرعية في البحرين.
مارس الرقية وهو في عمر العشرين عاماً، أي بعد تخرجه من الثانوية عام ١٤١٥هـ، وكان يرقي قرابته وجيرانه وأحبابه.
ثم تفرغ للرقية بعد كثرة الناس عليه عام ١٤٢٤هـ.
استفاد من علم الرقية بتخصصه في الدراسات الشرعية بالثانوية، ثم كلية الشريعة، ثم كلية الدعوة، كما أنه استفاد ممن سبقه من كبار الرقاة الممارسين، وعلاوة على ذلك التحق بالمعهد العربي للطب النبوي بالشارقة لينمي مهاراته بالعلاج النبوي الشريف إضافة للرقية الشرعية، ثم أتبعها بعدة دورات تخصصية للطب البديل.
فتح المجال لتعليم الرقية الشرعية والتدريب عليها بمركزه الأول بالمملكة العربية السعودية وتعلم على يديه أكثر من (١٠٠) مائة راقٍ شرعي، منهم من استقل بنفسه، بعد استفادته الخبرة الكافية للتعامل مع الحالات بجميع أشكالها وطريقة علاجها بالطب النبوي والمواد المقرؤ بها، ومنهم من ظل معه، ومنهم من اتخذ طريق الرقية في البيوت بخصوصية... الخ
ثم إنه كان يصف للناس الوصفات العشبية المناسبة والتركيبات السهلة بأسعار ميسرة للتخفيف على الناس واختصار الوقت والجهد على المراجعين ومن تلك الوصفات:
١/ وصفة الرومي المعروفة:
حيث يعد أول من جعلها مغلفة بكرتون مناسب مع طريقة الاستعمال.
٢/ ملح الموسى:
حيث خلط الملح الطبيعي مع المسك الأبيض والأسود مع ماء زمزم وماء الورد بعلبة مناسبة تستعمل لجميع الحالات اغتسالاً ورشاً في البيت؛ لقوة هذه المواد وقوة تأثيرها على حالات المس والسحر والعين فما بالك إذا كانت المواد مخلوطة ومقرؤاً بها، فلاقت قبولاً واستحساناً من جميع الحالات وأثنى عليها الرقاة المختصون حتى انتشرت هذه الخلطة بعدة مسميات.
٣/ بخاخ الموسى:
بنفس مكونات ملح الموسى ويستعمل للرش على الملابس والمفارش وغرف النوم ومداخل البيوت وعلى الجسم لمن يعاني من الأرق أو القلق أو ضيقة الصدر أو أعراض أخرى
٤/ فازلين الموسى:
وهو خليط من مادة الفازلين الهلامية مع الزيوت المباركة والمقرؤ بها: زيت الزيتون، وزيت الحبة السوداء، وزيت السمسم، بمقادير معينة وذلك للجمع بين الدهان لترطيب البشرة وحمايتها من الأمراض الجلدية والتخفيف من تاثيرات الجو البارد، وتتميز مع خلطتها القوية أنها تبقى مدة أطول على الجسم والبشرة.
٥/ فكس الموسى:
وهو خليط من الزيوت المباركة والمقرؤ بها مع مادة (الفكس) الفعالة لعلاج إصابات البرد والصداع والزكام وآلام الظهر والأبهر وأسفل الظهر، وقدنفع الله به نفعاً عظيماً ولله الحمد.
٥/ زيت الأعصاب:
وهي تركيبة من الزيوت المباركة والمقرؤ بها مع زيت النعناع الفلفلي، ويستخدم لدهان كامل الجسم وبالذات مناطق الألم والتعب.
٧/ زيت الموسى الشامل:
وهو عبارة عن جمع أكثر المواد العشبية المتجانسة مع زيت الزيتون والحبة السوداء والمُرّة والحلتيت، وتم اختيار هذه الأعشاب لقوتها وقوة تأثيرها على الحالات وبالخصوص حالات المس والعاشق والقرينة المتسببة بإسقاط الأجنة والحمل غالباً، كما أنّ لهذه الخلطة تأثيراً قوياً على حالات الإصابات الروحية.
٨/ صابونة الموسى:
والمخلوطة بماء زمزم وزيت الزيتون والعسل المقرؤ بها، وهي جيدة لمن أراد الانتفاع بالمواد المقرؤ بها دون بقائها على جسده أو تأثيرها على ملابسه.
9/ العزايم أو المحو:
وهي آيات قرآنية وأدعية مأثورة مكتوبة بالزعفران وماء زمزم مقرؤ بها.
....
إضافة إلى العلاجات المتعارف عليها عند عامة الرقاة
مثل:
* الماء المقرؤ: حيث عمد إلى الرقية على الماء ثم يعبأ في المصنع بعد دخوله مراحل الفلترة والتعقيم وتكون قوارير الماء محكمة الإغلاق من المصنع.
* العسل: حيث تتم الرقية عليه قبل التعبئة و التغليف
للتواصل مع الشيخ إبراهيم الشريف الراقي والمستشار الأسري: جوال (0504290006)
في حال رغبتك عمل برنامج ذاتي برقيتك على نفسك أو السماع من اليوتيوب وإكمال البرنامج بمنتجات الرقية الشرعية والمواد المقرؤ بها، ما عليك سوى التواصل مع الاخ صلاح : جوال (0531602284)
مع العلم بأنه يوجد لديه ماء مقرؤ به، وعزايم قرآنية توزع
مجاناً.
واذا حاب ترقي نفسك والاستفاده من الرقيه على الرابط الاتي
https://youtu.be/XuXOh0MnVGg
وبامكانك الاستفادة من حلقات عن الرقية الشرعية على الروابط التالية
https://youtu.be/00FmbAylumM
https://youtu.be/uoi5mGTQ1hI
أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يلبسكم لباس الصحة والعافية
إذا كنت لاتحتاج إلى هذه الرسالة فغيرك بحاجة إليها فلا تحرم نفسك أجر إعادة إرسالها لمن يحتاج إليها جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.
----------------------------------
الرقية الشرعية يقصد بها: قراءة الآيات القرآنية الشرعية مع النفث على الموضع الذي يتألم منه الجسد (أو على المريض المراد رقيته).
والأنماط الشائعة في العالم العربي والإسلامي وردت نصوص شرعية تدل على ثبوتها في الإسلام، يشرع أن يرقي الإنسان نفسه لما ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي نفسه.
منع الشرع اعتبار الرقية مهنة يمتهن بها من يظن أنه من ذوي الصلاح، فيقوم بقراءة الآيات والادعية على المرضى مقابل أجرٍ مادي نظير عمله، وهذا الأمر مُحرم في الاسلام .
تعريفها:
والرقية شرعاً هي اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بقلبٍ صادقٍ مُوقنٍ بأنّ الشفاء بيده وأنّ كلّ الأمور لا تحدث إلّا بتقديره ومشيئته، والدعاء لطلب الشفاء منه بقراءة آيات القرآن الكريم وما صحّ من السنة من الأذكار والأدعية، ولكن مع الأخذ بأسباب الشفاء الأخرى من أطباء وأدوية.
وهي كما عرفها ابن الأثير: العُوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات
حكمها:
تعتبر الرقية جائزة بشرط أن تكون بالقرآن أو بالسُّنة أو بأسماء الله الحسنى وصفاته أو بالدعاء الشرعيّ مع التوكّل على الله والأخذ بالأسباب والاعتقاد بأن الله وحده الضَّار والنافع؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام : (لا بأس بالرُّقى ما لم تكن شِركاً)، والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه بنفسه فالنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي نفسه.
مشروعيتها
من القرآن الكريم:
(ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) الإسراء:82
من السنة النبوية:
_ رقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نفسه:
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
_ رقى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - غيره:
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ بعض أهله، يمسـح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس أذهب الباس، واشف إنك الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما"
_ رقية الغير للرسول صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كان إذ اشتكى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - رقاه جبريل عليه السلام، قال: "بسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين".
_ أمر بالندب والترخيص لغيره في الرقية:
عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة. فقال: "استرقوا لها فإن بها النظرة"
كيفية أدائها:
أمور يحسن الأخذ بها أثناء الرقية الشرعية.
*أن يكون الراقي والمرقي على طهارةٍ تامةٍ.
*أن ينوي الراقي نفع أخيه المسلم وأن يُيسّر الله له الشفاء والهداية، ويخفّف عنه ما ألمّ به.
*أن يستقبل الراقي القبلة.
*أن تكون الرّقية بالجهر، على أن تكون بصوتٍ معتدلٍ يسمعه المرقي؛ لينتفع من الرقية ويتأثّر بها، وتصحّ أن تكون بالسر أو الجهر.
*أن يتفكّر ويتدبّر كلٌّ من الراقي والمرقي الأذكار والأدعية التي تُردّد، وأن يستحضرا الخشوع لله -تعالى- أثناء الرقية، وأن يتفكّرا بقدرة الله -سبحانه-، ويُحسنا الاستعانة به.
*أن يضع الراقي يده على موضع ألم المرقي، مع تجنّب وضعها إن كانت امرأةً من غير المحارم.
*أن يكرّر الراقي الآيات القرآنية حسب الحاجة.
*أن يداوم المرقي على الرقية إلى حين تحقّق القصد منها بإذن الله
وقتها:
الرقية دعاءٌ ووسيلةٌ لطلب الشفاء من الله -سبحانه وتعالى-، وباب الدعاء إلى الله مفتوحٌ، إذ لا يوجد وقت محدّد لطلب الشفاء، فالرقية الشرعية جائزةٌ في كلّ وقتٍ ولم يتقيد ورودها بالسنة النبوية في وقتٍ دون آخرٍ، ومن الحسن ترديدها في أوقات استجابة الدعاء، إذ إنّها دعاءٌ في الحقيقة، وتستحب الرقية قبل النوم حيث ورد أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقرأ المعوذات قبل النوم، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مرات).
طريقة القيام بها:
*وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية ابتداءً؛ فقد روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً).
*وضع اليد على موضع الألم، والتسمية باسم الله، وطلب الشفاء منه سبحانه، فقد شكا عثمان بن أبي العاص ألماً في جسده للنبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له النبي: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).
*المسح والنفث في الرقية يستحبّ للراقي أن ينفث؛ ويقصد به النفخ مع الريق اليسير، وتجوز الرقية من غير نفثٍ، وقد صحّ عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي – صلى الله عليه وسلم - كان يرقي الحسن والحسين قائلاً: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)، إلّا أنّ الأفضل أن تكون الرقية مع النفث؛ اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ) ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه
*الرقية على الماء: ذهبت طائفة من أهل العلم إلى جواز قراءة القرآن أو الأذكار على الماء بنية الرّقية والنفث فيه ومن ثمّ شربه، ويستخدم الماء للشرب منه أو المسح أو الاغتسال به، واستدلوا بما روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (لدغتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقربٌ وهو يصلِّي فلما فرغ قال لعن اللهُ العقربَ لا تدعُ مصلياً ولا غيرَه ثم دعا بماءٍ وملحٍ فجعل يمسحُ عليها ويقرأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ).
التطورات في الرقية الشرعية :
_الرقية الشرعية هي علم متطور كعلم الطب الحديث، و لكن العديد من الناس يشتكون قلة النتائج مع استمرارهم في الرقية و لقد لاحظنا أن السحرة تطوروا في عمل السحر لبلوغ أهدافهم بطرق و تقنيات جديدة على عكس أغلب الرقاة الذين لم يتطوروا في طرقهم لمحاربة السحر وإبطاله و اكتفوا بالقراءات في معالجة مرضاهم.
_في بعض الأحيان يكون المريض مصاباً من جرّاء المعاصي فالتوبة و الصدقة و الرجوع الى الله يكون كافياً في العلاج
_معالجة مريض يعاني من مرض غامض (سحر ,تعطيل ,مرض بدون معرفة السبب ,صرع ,عين أو مس) يتطلب من المعالج التعمق و التركيز في حالته و الاستعانة بالعديد من الأسباب التي تساعد على التشخيص بدقة و تؤدي الى الشفاء باذن الله.
من الأسباب الشرعية التي تؤدي الى الشفاء:
*الاستماع للقرآن و قراءته.
*الأعشاب الطبية مثل (الحبة السوداء, القسط الهندي, الزنجبيل…).
*البخور المرقي مثل (الفيجل, الحرمل, الحلتيت…).
*الحجامة, وهي من أفضل الطرق الطبية لتطهير الجسد من سموم السحر.
*العسل, وهو الذي ذكره الله في كتابه الكريم أنه فيه شفاء.
*الدعاء, وهو أول ما قام به النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما سُحِر.
*التوبة, خاصةً لمن ابتلي من جرّاء المعاصي.
*الصدقة, خاصةً على الفقراء، واليتامى، والمساكين.
*شرب الماء المرقي و الاغتسال به.
*الطرق الرمزية لإبطال السحر.
_ يجب على الراقي دائما أن يختار الأدعية و الآيات المناسبة من الرقية الشرعية على حسب حالة المريض، وذلك بعد تشخيصه تشخيصاً دقيقاً (بعض المرضى يعانون من أكثر من عارض), فالمريض الذي يعاني من عين حاسدة يكون علاجه مرتكزاً على الرقية بآيات العين و الاغتسال بالماء البارد مع الملح و السدر, على عكس المريض الذي يعاني من سحر مدفون في قبر.
ضوابط الرقية الشرعية
1 ـ ألا تكون رقية شركية:
حيث قال - صلى الله عليه وسلم -اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً)
2 ـ ألا تكون رقية سحرية:
حيث بيّن جلَّ وعلا أن الساحر لا يفلح أبداً، فقال سبحانه: ﴿ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾
3 ـ ألا تكون الرقية من عرّاف أو كاهن ولو لم تكن سحرية:
بل يجب أن تكون من ذوي العلم وأهل التقوى والصلاح، ولو كانوا من غير أهل العلم، حيث قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ﴾
وفي إتيان الكهنة والعرافين تعارض مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ).
4 ـ أن تكون الرقية بعبارات و معان مفهومة:
لابد من أن تكون الرقية بعبارات ومعان مفهومة، فإن لم يعقل معناها ولم يفهم محتواها لم يؤمن خلوها من الشرك والكفر المبطن، وقال ابن حجر رحمه الله: "أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربي، أو بما يعرف معناه من غيره، ويعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بأمر الله عز وجل".
5 ـ ألا تكون الرقية بهيئة محرمة:
كأن يتعمد الراقي-حال الرقية- أن يكون جنباً، أو في مقبرة، أو في حمام، أو حال كتابته للطلاسم، أو حال نظره في النجوم، أو يتلطخ بالدماء، أو النجاسات وغيرها من الأحوال السيئة.
6 ـ ألا تكون الرقية بعبارات محرمة:
ألا تكون الرقية بعبارات محرمة كالسب أو اللعن، لأن الله لم يجعل الدواء والشفاء في المحرم.
7 ـ ألا يُعتقد أن الرقية وحدها تستقل بالشفاء:
ألا يعتقد الراقي والمرقي بأن الرقية وحدها تستقل بالشفاء، أو دفع المكروه، بل رحمة الله وتوفيقه، وإخلاص العبد، وصدق التعامل مع الكتاب والسنة