نخشى فقدان بصرنا أكثر من أي حاسة أخرى، إلا أننا نستخف بعيوننا. إليك هذه الطرق لتحسين نظرك.
1- مراقبة الوزن
تعتبر البدانة أكثر فأكثر عامل خطر لكل الأسباب الأربعة الرئيسية لفقدان البصر: الزَرَق، الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، اعتلال الشبكية الناجم عن السكري وإعتام عدسة العين. فالشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أكثر من 35 يعتبر معرضاً لداء السكري 80 مرة أكثر من الشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أقل من 22. كما أن خطر التعرض لإعتام عدسة العين يتضاعف نتيجة الوزن الزائد.
2- النظر أبعد من الجزر
نعرف جميعاً الرواية القائلة إن الجزر يستطيع مساعدتنا على الرؤية في العتمة، لكن حسب استطلاع لصحة البصر أجراه Transitions Optical، فإن 43 في المئة منا غير واعين أن التغذية السيئة يمكن أن تلحق الضرر بالعينين، بما في ذلك إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. والواقع أن مضادات التأكسد هي الأساس للحفاظ على صحة مثالية للعينين، لكن اللوتين والزياكزانثين هما الأكثر فائدة على وجه التحديد. تتواجد مضادات التأكسد هذه غالباً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الداكنة مثل السبانخ والخوخ، وهي تعمل بمثابة النظارات الشمسية للطبيعة بحيث تساعد على تصفية الأشكال المؤذية من الضوء وحماية البقعة (الجزء الوسطي من الشبكية).
3- ممارسة يوغا العينين
للحفاظ على صحة جيدة للعينين، يوصى بتمرين العينين، تماماً مثلما تفعلين مع جسمك في النادي الرياضي. من المهم التوصل إلى بصر صحي عبر تقوية عضلات العينين وتمديدها. إليك التمرين التالي: أبرمي عينيك، في اتجاه عقارب الساعة، بحيث يمكنك اللحاق بأطراف حقلك البصري. لا تجهدي عينيك كثيراً. بعد الانتهاء من دورة كاملة في اتجاه عقارب الساعة، توقفي وابرمي عينيك في الاتجاه المعاكس. كرري التمرين مرتين في كل اتجاه، ثم أغمضي عينيك بسرعة وافتحيهما مرات قليلة، ثم أغمضي عينيك واسترخي.
4- اعتماد النظافة الجيدة
العين الحمراء هي الدليل الأكثر وضوحاً على التهاب باطن الجفن (أي الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأبيض من العين). ينجم هذا الالتهاب عن تحسس من مواد كيميائية، أو حساسية أو التهاب جرثومي أو فيروسي. ولعل أول طريقة للدفاع تتمثل في عدم مشاركة الفوط والمناشف، وغسل اليدين بشكل متواتر، ومحاولة عدم فرك العينين.
5- التوقف عن التدخين
يكون المدخنون عرضة للمعاناة من الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 47 في المئة أكثر من غير المدخنين، ويحتمل أن يصابوا بهذه المشكلة قبل خمس سنوات من غير المدخنين. يوجد الآن رابط واضح بين التدخين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، لكن عدداً قليلاً من الأشخاص يدركون ذلك. كما يعتبر المدخنون أكثر عرضة لإعتام عدسة العين ويمكن أن يعانوا خللاً في رؤية الألوان لأن النيكوتين يسمم العصب البصري.
6- وضع النظارات الشمسية (مهما كان الموسم)
إن ترك العينين عاريتين أمام وهج الشمس، حتى في الشتاء، يمكن أن يسبب ضرراً طويل الأمد. فقد وجدت دراسة في كلية الطب في جامعة ويسكونسن الأميركية أن الأشخاص الذين يعرضون عيونهم لضوء الشمس لخمس ساعات أو أكثر كل يوم أثناء سنوات المراهقة وفترة العشرينات يضاعفون خطر تعرضهم لأولى علامات الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. لكن إحذري الوقوع في شرك انتقاء الموديل على حساب نوعية العدسة. تأكدي من أن النظارات الشمسية تحمل علامة CE، التي تظهر أن العدسات تلبي المعايير الأوروبية أو لصيقة UV400. يصبح البؤبؤ أصغر في الضوء الساطع، لكن عند وضع العدسات الملونة، يتوسع البؤبؤ. إذا لم توفر النظارات الشمسية وقاية ملائمة من الأشعة فوق البنفسجية، تكون العيون عرضة للأشعة فوق البنفسجية أكثر من المعتاد، وبالتالي، عرضة للمزيد من الضرر.
7- الحماية من شاشة الكمبيوتر
يعاني أكثر من 70 في المئة من الأشخاص الذين يعملون أمام شاشة الكمبيوتر لأكثر من ست ساعات يومياً مشكلات بصرية. فالاستعمال الطويل الأمد لشاشة الكمبيوتر يمكن أن يفضي إلى ما يعرف بتناذر رؤية الكمبيوتر الذي تشمل أعراضه إجهاد العين، ازدواج الرؤية وقصر موقت في النظر. عند العمل أمام شاشة الكمبيوتر، ينخفض معدل طرف العينين، مما يسبب جفافاً في العينين. حاولي أخذ استراحات منتظمة بعيداً عن الشاشة، وإذا شعرت بالجفاف في عينيك، أغمضيهما لبضع ثوانٍ للمساعدة في ترطيب سطح القرنية.
8- الخضوع لفحص العينين
حتى لو كان بصرك دوماً 20/20، يجدر بك الخضوع لفحوص منتظمة للعينين. يتغير بصرنا مع الوقت ويبدأ عادة بالتدهور بدءاً من أواخر الثلاثينات. إذا واجهت صعوبة في قراءة لافتات الطرق أو لوحات السيارات، فإنك تعانين ربما قصر البصر. وإذا سببت لك قراءة الكتاب صداعاً، يحتمل أن تعاني طول البصر. لذا، فإن الفحص المنتظم للعينين، كل سنتين، هو أمر ضروري قد يساعد أيضاً في تشخيص مشكلات طبية أخرى مثل مشكلات الغدة الدرقية.
9- تنشق الياسمين
اكتشف الدكتور ألان هيرش، مدير العلوم العصبية في مؤسسة أبحاث وعلاج الشم والتذوق في شيكاغو، أن تنشق الزيت العطري للياسمين قد يحسن قدرتنا على تركيز انتباهنا البصري. إنها رائحة تطلق موجات بيتا في الجهة الأمامية من الدماغ، مما يحفز اليقظة. وحين تكونين أكثر يقظة، تركزين بصورة أفضل وترين الأشياء بدقة أفضل.
10- النهوض عن الأريكة
تحتاج العينان إلى الأوكسيجين للبقاء براحة وصحة، ويمكن لتمارين الأيروبيك أن تزيد موارد الأوكسيجين إلى العصب البصري وتخفض الضغط في العين. والواقع أن تخفيف الضغط داخل مقلة العين- عندما يكون الضغط داخل العين أعلى من المعدل الطبيعي- يمكن أن يساعد في السيطرة على مشكلات مثل زَرَق العين. ووجد الباحثون في جامعة ويسكونسن أن الأشخاص الذين يعتمدون أسلوب عيش حيوي هم أقل عرضة للضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 70 في المئة، مقارنة بالذين يعتمدون أسلوب العيش الكثير الجلوس.
1- مراقبة الوزن
تعتبر البدانة أكثر فأكثر عامل خطر لكل الأسباب الأربعة الرئيسية لفقدان البصر: الزَرَق، الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، اعتلال الشبكية الناجم عن السكري وإعتام عدسة العين. فالشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أكثر من 35 يعتبر معرضاً لداء السكري 80 مرة أكثر من الشخص الذي يكون مؤشر وزن الجسم عنده أقل من 22. كما أن خطر التعرض لإعتام عدسة العين يتضاعف نتيجة الوزن الزائد.
2- النظر أبعد من الجزر
نعرف جميعاً الرواية القائلة إن الجزر يستطيع مساعدتنا على الرؤية في العتمة، لكن حسب استطلاع لصحة البصر أجراه Transitions Optical، فإن 43 في المئة منا غير واعين أن التغذية السيئة يمكن أن تلحق الضرر بالعينين، بما في ذلك إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. والواقع أن مضادات التأكسد هي الأساس للحفاظ على صحة مثالية للعينين، لكن اللوتين والزياكزانثين هما الأكثر فائدة على وجه التحديد. تتواجد مضادات التأكسد هذه غالباً في الفاكهة والخضار ذات الألوان الداكنة مثل السبانخ والخوخ، وهي تعمل بمثابة النظارات الشمسية للطبيعة بحيث تساعد على تصفية الأشكال المؤذية من الضوء وحماية البقعة (الجزء الوسطي من الشبكية).
3- ممارسة يوغا العينين
للحفاظ على صحة جيدة للعينين، يوصى بتمرين العينين، تماماً مثلما تفعلين مع جسمك في النادي الرياضي. من المهم التوصل إلى بصر صحي عبر تقوية عضلات العينين وتمديدها. إليك التمرين التالي: أبرمي عينيك، في اتجاه عقارب الساعة، بحيث يمكنك اللحاق بأطراف حقلك البصري. لا تجهدي عينيك كثيراً. بعد الانتهاء من دورة كاملة في اتجاه عقارب الساعة، توقفي وابرمي عينيك في الاتجاه المعاكس. كرري التمرين مرتين في كل اتجاه، ثم أغمضي عينيك بسرعة وافتحيهما مرات قليلة، ثم أغمضي عينيك واسترخي.
4- اعتماد النظافة الجيدة
العين الحمراء هي الدليل الأكثر وضوحاً على التهاب باطن الجفن (أي الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأبيض من العين). ينجم هذا الالتهاب عن تحسس من مواد كيميائية، أو حساسية أو التهاب جرثومي أو فيروسي. ولعل أول طريقة للدفاع تتمثل في عدم مشاركة الفوط والمناشف، وغسل اليدين بشكل متواتر، ومحاولة عدم فرك العينين.
5- التوقف عن التدخين
يكون المدخنون عرضة للمعاناة من الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 47 في المئة أكثر من غير المدخنين، ويحتمل أن يصابوا بهذه المشكلة قبل خمس سنوات من غير المدخنين. يوجد الآن رابط واضح بين التدخين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، لكن عدداً قليلاً من الأشخاص يدركون ذلك. كما يعتبر المدخنون أكثر عرضة لإعتام عدسة العين ويمكن أن يعانوا خللاً في رؤية الألوان لأن النيكوتين يسمم العصب البصري.
6- وضع النظارات الشمسية (مهما كان الموسم)
إن ترك العينين عاريتين أمام وهج الشمس، حتى في الشتاء، يمكن أن يسبب ضرراً طويل الأمد. فقد وجدت دراسة في كلية الطب في جامعة ويسكونسن الأميركية أن الأشخاص الذين يعرضون عيونهم لضوء الشمس لخمس ساعات أو أكثر كل يوم أثناء سنوات المراهقة وفترة العشرينات يضاعفون خطر تعرضهم لأولى علامات الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. لكن إحذري الوقوع في شرك انتقاء الموديل على حساب نوعية العدسة. تأكدي من أن النظارات الشمسية تحمل علامة CE، التي تظهر أن العدسات تلبي المعايير الأوروبية أو لصيقة UV400. يصبح البؤبؤ أصغر في الضوء الساطع، لكن عند وضع العدسات الملونة، يتوسع البؤبؤ. إذا لم توفر النظارات الشمسية وقاية ملائمة من الأشعة فوق البنفسجية، تكون العيون عرضة للأشعة فوق البنفسجية أكثر من المعتاد، وبالتالي، عرضة للمزيد من الضرر.
7- الحماية من شاشة الكمبيوتر
يعاني أكثر من 70 في المئة من الأشخاص الذين يعملون أمام شاشة الكمبيوتر لأكثر من ست ساعات يومياً مشكلات بصرية. فالاستعمال الطويل الأمد لشاشة الكمبيوتر يمكن أن يفضي إلى ما يعرف بتناذر رؤية الكمبيوتر الذي تشمل أعراضه إجهاد العين، ازدواج الرؤية وقصر موقت في النظر. عند العمل أمام شاشة الكمبيوتر، ينخفض معدل طرف العينين، مما يسبب جفافاً في العينين. حاولي أخذ استراحات منتظمة بعيداً عن الشاشة، وإذا شعرت بالجفاف في عينيك، أغمضيهما لبضع ثوانٍ للمساعدة في ترطيب سطح القرنية.
8- الخضوع لفحص العينين
حتى لو كان بصرك دوماً 20/20، يجدر بك الخضوع لفحوص منتظمة للعينين. يتغير بصرنا مع الوقت ويبدأ عادة بالتدهور بدءاً من أواخر الثلاثينات. إذا واجهت صعوبة في قراءة لافتات الطرق أو لوحات السيارات، فإنك تعانين ربما قصر البصر. وإذا سببت لك قراءة الكتاب صداعاً، يحتمل أن تعاني طول البصر. لذا، فإن الفحص المنتظم للعينين، كل سنتين، هو أمر ضروري قد يساعد أيضاً في تشخيص مشكلات طبية أخرى مثل مشكلات الغدة الدرقية.
9- تنشق الياسمين
اكتشف الدكتور ألان هيرش، مدير العلوم العصبية في مؤسسة أبحاث وعلاج الشم والتذوق في شيكاغو، أن تنشق الزيت العطري للياسمين قد يحسن قدرتنا على تركيز انتباهنا البصري. إنها رائحة تطلق موجات بيتا في الجهة الأمامية من الدماغ، مما يحفز اليقظة. وحين تكونين أكثر يقظة، تركزين بصورة أفضل وترين الأشياء بدقة أفضل.
10- النهوض عن الأريكة
تحتاج العينان إلى الأوكسيجين للبقاء براحة وصحة، ويمكن لتمارين الأيروبيك أن تزيد موارد الأوكسيجين إلى العصب البصري وتخفض الضغط في العين. والواقع أن تخفيف الضغط داخل مقلة العين- عندما يكون الضغط داخل العين أعلى من المعدل الطبيعي- يمكن أن يساعد في السيطرة على مشكلات مثل زَرَق العين. ووجد الباحثون في جامعة ويسكونسن أن الأشخاص الذين يعتمدون أسلوب عيش حيوي هم أقل عرضة للضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 70 في المئة، مقارنة بالذين يعتمدون أسلوب العيش الكثير الجلوس.