الموعد الخامس والعشرين من شباط .. والخصم هو الحق .. ونعم الحكم الله !
مما لا بد الإلتفات له هو أن من يمثل الشعب تشريعيا وتنفيذيا بمثابة الخادم لا المخدوم . وهذه الحقيقة باتت بعيدة جدا عن أذهان الشعب بسبب إستبداد وجبروت الخادم وخنوع المخدوم . لكن لا يمكن أبدا أن تدوم هذه الغفلة ويجب أن تعلو الحقيقة وتسود الحال .
وليس عيبا أو ذلة أن نطالب بالحقوق ، بل الذلة والهوان في السكوت والتملق . ولا نريد من أي احد أن يتفضل علينا لأننا نحن أهل الفضل ونحن أهل الخير . فخيرنا لنا ويصلنا من غير منة ولا شكورا .
وعليه لا نريد من أي احد أن يضخم من حجم المسؤول وينعته بنعوت تجعل منه أكثر طغيانا . وبما إن الشعب هو صاحب القرار فلا بد من الرضوخ لمطالب الشعب . وحتى وان أخطا الشعب أو غفل عن الحقيقة فهذا لا يعني إن المسؤولين يستغلون هذا الأمر والشعب حر بتصحيح خطاه ولا يمكن لأي احد أن يمنعه من ذلك .
لذا فإن الكلمة للشعب لا للمتسلطين ، فكما وضعكم يزيلكم وكما ترغبون أن يهتف لكم فإقبلوا أن يهتف ضدكم وهذه هي الديمقراطية يا مدّعي الديمقراطية !
ومن هنا ننصح السياسيين أن يحفظوا ماء وجوهم إن وجد ويرضخوا لرغبات الشعب قبل أن يكون مصيرهم مباركيا ! وإن لم يأخذوا بنصيحتي فالموعد الخامس والعشرين من شباط والخصم هو الحق ونعم الحكم الله .
مما لا بد الإلتفات له هو أن من يمثل الشعب تشريعيا وتنفيذيا بمثابة الخادم لا المخدوم . وهذه الحقيقة باتت بعيدة جدا عن أذهان الشعب بسبب إستبداد وجبروت الخادم وخنوع المخدوم . لكن لا يمكن أبدا أن تدوم هذه الغفلة ويجب أن تعلو الحقيقة وتسود الحال .
وليس عيبا أو ذلة أن نطالب بالحقوق ، بل الذلة والهوان في السكوت والتملق . ولا نريد من أي احد أن يتفضل علينا لأننا نحن أهل الفضل ونحن أهل الخير . فخيرنا لنا ويصلنا من غير منة ولا شكورا .
وعليه لا نريد من أي احد أن يضخم من حجم المسؤول وينعته بنعوت تجعل منه أكثر طغيانا . وبما إن الشعب هو صاحب القرار فلا بد من الرضوخ لمطالب الشعب . وحتى وان أخطا الشعب أو غفل عن الحقيقة فهذا لا يعني إن المسؤولين يستغلون هذا الأمر والشعب حر بتصحيح خطاه ولا يمكن لأي احد أن يمنعه من ذلك .
لذا فإن الكلمة للشعب لا للمتسلطين ، فكما وضعكم يزيلكم وكما ترغبون أن يهتف لكم فإقبلوا أن يهتف ضدكم وهذه هي الديمقراطية يا مدّعي الديمقراطية !
ومن هنا ننصح السياسيين أن يحفظوا ماء وجوهم إن وجد ويرضخوا لرغبات الشعب قبل أن يكون مصيرهم مباركيا ! وإن لم يأخذوا بنصيحتي فالموعد الخامس والعشرين من شباط والخصم هو الحق ونعم الحكم الله .