<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
* قال الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- في وصيّته لأخيه الحسين الشهيد –عليه السلام-: (هذا ما أوصى به الحسن بن عليّ إلى أخيه الحسين بن علي، أوصى أنه: يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّه يعبده حقّ عبادته، لاشريك له في الملك، ولا وليّ له من الذلّ، وأنه خلق كلّ شيء، فقدّره تقديراً، وأنّه أولى من عبد، وأحقّ مَن حُمد، من أطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن تاب إليه إهتدى، فإنّي أوصيك ياحسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك: أن تصفح عن سيّئهم، وتقبل من مُحسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً. وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّي أحقّ به، وببيته ممّن أدخل بيته بغير إذنه، ولا كتاب جاءهم من بعده، قال الله فيما أنزله على نبيّه في كتابه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} (1) فوالله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه، ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته، ونحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده، فإن أبت عليك الامرأة، فأنشدك بالله وبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك، والرحم الماسّة من رسول الله: أن لا تهريق فيّ محجمةٍ من دم، حتّى نلقى رسول الله، فنختصم إليه، ونخبره بما كان من النّاس إلينا من بعده).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إستعدّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول أجلك، وإعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه، وإعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوّتك إلا كنت فيه خازنًا لغيرك، وإعلم أن الدنيا في في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، أانزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان حلالًا كنت قد زهدت فيها، وإن كان حرامًا لم يكن فيه وزر فأخذت منه كما أخذت من الميتة، وإن كان العتاب فالعتاب يسير وإعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (اعلموا أنّ الله لم يخلقكم عبثاً، وليس بتارككم سدى، كتب آجالكم وقسّم بينكم معائشكم، ليعرف كل ذي لبٍ منزلته، وإنّ ما قدّر له أصابّه وما صرف عنه فلن يصيبه، قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرّغكم لعبادته، وحثّكم على الشكر، وافترض عليكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى. منتهى رضاه، والتقوى باب كلّ توبة، ورأس كلّ حكمة، وشرف كلّ عملٍ بالتقوى، فاز من فاز من المتّقين، قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} (5) ، قال: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (6) فإتقوّا الله عباد الله، وإعلموا: أنّه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن ويسدده في أمره ويهيئ له رشده، ويفلحه بحجته، ويبيض وجهه ويعطه رغبته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين، والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقاً). وقال –عليه السلام-: (لقد أصبحت أقوام كأنهم ينظرون إلى الجنة ونعيمها، والنار وحميمها، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم من مرضٍ، أو قد خولطوا وإن ما خالطهم أمر عظيم خوف الله ومهابته في قلوبهم كانوا يقولون: ليس لنا في الدنيا من حاجةٍ وليس لها خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا، أنفقوا أموالهم وبذلوا دماءهم وأشتروا بذلك رضى خالقهم، علموا انّ الله اشترى منهم أموالهم وأنفسهم بالجنة فباعوه وربحت تجارتهم وعظمت سعادتهم وأفلحوا وأنجحوا فاقتفرا آثارهم رحمكم الله، وإقتدوا بهم فانّ الله تعالى وصف لنبيّه -صلى الله عليه وآله- صفة آبائه إبراهيم وإسماعيل وذريتهما وقال: (فبهداهم إقتدوه) وإعلموا عباد الله أنكم مأخوذون الإقتداء بهم والإتّباع لهم، فجدّوا وإجتهدوا وإحذروا أن تكونوا أعواناً للظالم، فإنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: من مشى مع ظالمٍ ليعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام، ومن حالت شفاعته دون حدٍ من حدودِ الله فقد حادّ الله و رسوله، ومن أعان ظالماً ليبطل حقاً لمسلمٍ فقد برء من ذمة الله وذمة رسوله، ومن دعا لظالمٍ بالبقاء، فقد أحبّ أن يعصى الله، ومن ظلم بحضرته مؤمن او أغتيب وكان قادراً على نصره ولم ينصره فقد باء بغضبٍ من الله ومن رسوله، ومن نصره فقد إستوجب الجنّة من الله تعالى وإن الله تعالى أوحى إلى داود -عليه السلام-: قال: لفلان الجبار إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا ولكن لتردّ عني دعوة المظلوم تنصره، فاني آليت على نفسي أن انصره، وأنتصر له، ممن ظلم بحضرته، ولم ينصره).
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
[size=25](الأربعون حديثاً الحسنيّة)
أربعون حديثاً من أحاديث مولانا الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- ثاني أئمّة المسلمين، بمناسبة مولده ع، في النصف من رمضان نقلاً عن كتاب الأربعون حديثاً المختارة
أربعون حديثاً من أحاديث مولانا الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- ثاني أئمّة المسلمين، بمناسبة مولده ع، في النصف من رمضان نقلاً عن كتاب الأربعون حديثاً المختارة
* قال الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- في وصيّته لأخيه الحسين الشهيد –عليه السلام-: (هذا ما أوصى به الحسن بن عليّ إلى أخيه الحسين بن علي، أوصى أنه: يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّه يعبده حقّ عبادته، لاشريك له في الملك، ولا وليّ له من الذلّ، وأنه خلق كلّ شيء، فقدّره تقديراً، وأنّه أولى من عبد، وأحقّ مَن حُمد، من أطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن تاب إليه إهتدى، فإنّي أوصيك ياحسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك: أن تصفح عن سيّئهم، وتقبل من مُحسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً. وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّي أحقّ به، وببيته ممّن أدخل بيته بغير إذنه، ولا كتاب جاءهم من بعده، قال الله فيما أنزله على نبيّه في كتابه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} (1) فوالله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه، ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته، ونحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده، فإن أبت عليك الامرأة، فأنشدك بالله وبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك، والرحم الماسّة من رسول الله: أن لا تهريق فيّ محجمةٍ من دم، حتّى نلقى رسول الله، فنختصم إليه، ونخبره بما كان من النّاس إلينا من بعده).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام- في وصيّته لإبنه القاسم –عليهما السلام-: (يا ولدي يا قاسم! أوصيك: أنك إذا رأيت عمّك الحسين في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد، لأعداء الله وأعداء رسوله، ولا تبخل عليه بروحك، وكلّما نهاك عن البراز، عاوده ليأذن لك في البراز، لتحظى في السعادة الأبديّة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام- في خطبة له بعد البيعة: (نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الأقربون، وأهل بيته الطيّبون، الطاهرون، وأحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله -صلى الله عليه وآله- في أمّته والتالي كتاب الله، فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فالمعوّل علينا في تفسيره لا نتظنّى تأويله بل نتيقّن حقائقه، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عزّ وجل ورسوله مقرونة، قال الله عزّ وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} (2) { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (3) وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين، فتكونوا أولياءه الذين قال لهم : {لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ} (4) فتلقون إلى الرماح وزرًا ، وإلى السيوف جزرًا ، وللعمد حطمًا ، وللسهام غرضًا ، ثم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أنا الخلف من رسول الله، وأبي أمير المؤمنين الخليفة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام- في خطبة له بعد البيعة: (نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الأقربون، وأهل بيته الطيّبون، الطاهرون، وأحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله -صلى الله عليه وآله- في أمّته والتالي كتاب الله، فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فالمعوّل علينا في تفسيره لا نتظنّى تأويله بل نتيقّن حقائقه، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله عزّ وجل ورسوله مقرونة، قال الله عزّ وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} (2) { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (3) وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين، فتكونوا أولياءه الذين قال لهم : {لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ} (4) فتلقون إلى الرماح وزرًا ، وإلى السيوف جزرًا ، وللعمد حطمًا ، وللسهام غرضًا ، ثم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أنا الخلف من رسول الله، وأبي أمير المؤمنين الخليفة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إستعدّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول أجلك، وإعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه، وإعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوّتك إلا كنت فيه خازنًا لغيرك، وإعلم أن الدنيا في في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، أانزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان حلالًا كنت قد زهدت فيها، وإن كان حرامًا لم يكن فيه وزر فأخذت منه كما أخذت من الميتة، وإن كان العتاب فالعتاب يسير وإعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (يا ابن آدم: عفّ عن محارم الله تكن عابداً، وإرضى بما قسم الله تكن غنيّاً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحبّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً. إنّه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً، ويبنون مشيداً، ويأملون بعيداً، أصبح جمعهم بوراً، وعملهم غروراً، ومساكنهم قبوراً. يا ابن آدم: لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمّك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإنّ المؤمن يتزود والكافر يتمتّع).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من إتّكل على حسن الاختيار من الله له، لم يتمنّ أنّه في غير الحال التي إختارها الله له) وقال –عليه السلام-: (الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولا يعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من إتّكل على حسن الاختيار من الله له، لم يتمنّ أنّه في غير الحال التي إختارها الله له) وقال –عليه السلام-: (الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولا يعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (اعلموا أنّ الله لم يخلقكم عبثاً، وليس بتارككم سدى، كتب آجالكم وقسّم بينكم معائشكم، ليعرف كل ذي لبٍ منزلته، وإنّ ما قدّر له أصابّه وما صرف عنه فلن يصيبه، قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرّغكم لعبادته، وحثّكم على الشكر، وافترض عليكم الذكر، وأوصاكم بالتقوى. منتهى رضاه، والتقوى باب كلّ توبة، ورأس كلّ حكمة، وشرف كلّ عملٍ بالتقوى، فاز من فاز من المتّقين، قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} (5) ، قال: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (6) فإتقوّا الله عباد الله، وإعلموا: أنّه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن ويسدده في أمره ويهيئ له رشده، ويفلحه بحجته، ويبيض وجهه ويعطه رغبته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين، والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقاً). وقال –عليه السلام-: (لقد أصبحت أقوام كأنهم ينظرون إلى الجنة ونعيمها، والنار وحميمها، يحسبهم الجاهل مرضى وما بهم من مرضٍ، أو قد خولطوا وإن ما خالطهم أمر عظيم خوف الله ومهابته في قلوبهم كانوا يقولون: ليس لنا في الدنيا من حاجةٍ وليس لها خلقنا ولا بالسعي لها أمرنا، أنفقوا أموالهم وبذلوا دماءهم وأشتروا بذلك رضى خالقهم، علموا انّ الله اشترى منهم أموالهم وأنفسهم بالجنة فباعوه وربحت تجارتهم وعظمت سعادتهم وأفلحوا وأنجحوا فاقتفرا آثارهم رحمكم الله، وإقتدوا بهم فانّ الله تعالى وصف لنبيّه -صلى الله عليه وآله- صفة آبائه إبراهيم وإسماعيل وذريتهما وقال: (فبهداهم إقتدوه) وإعلموا عباد الله أنكم مأخوذون الإقتداء بهم والإتّباع لهم، فجدّوا وإجتهدوا وإحذروا أن تكونوا أعواناً للظالم، فإنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: من مشى مع ظالمٍ ليعينه على ظلمه فقد خرج من ربقة الإسلام، ومن حالت شفاعته دون حدٍ من حدودِ الله فقد حادّ الله و رسوله، ومن أعان ظالماً ليبطل حقاً لمسلمٍ فقد برء من ذمة الله وذمة رسوله، ومن دعا لظالمٍ بالبقاء، فقد أحبّ أن يعصى الله، ومن ظلم بحضرته مؤمن او أغتيب وكان قادراً على نصره ولم ينصره فقد باء بغضبٍ من الله ومن رسوله، ومن نصره فقد إستوجب الجنّة من الله تعالى وإن الله تعالى أوحى إلى داود -عليه السلام-: قال: لفلان الجبار إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على الدنيا ولكن لتردّ عني دعوة المظلوم تنصره، فاني آليت على نفسي أن انصره، وأنتصر له، ممن ظلم بحضرته، ولم ينصره).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إتّقوا الله عباد الله، وجدّوا في الطلب وتجاه الهرب، وبادروا العمل قبل مقطعات النقمات، وهادم اللذات، فإنّ الدنيا لا يدوم نعيمها، ولا يؤمن فجيعها، ولا تتوقّى مساويها، غرور حائل، وسناد مائل، فإتعظوا عباد الله بالعبر، وأعتبروا بأثر. وأزدجروا بالنعيم. وأنتفعوا بالمواعظ، فكفى بالله معصتماً ونصيراً، وكفى بالكتاب حجيجاً وخصيما، وكفى بالجنّةِ ثواباً، وكفى بالنار عقاباً ووبالاً) وقال –عليه السلام-: (إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا، وقصر آخرون فجابوا، فالعجب كل العجب من ضاحكٍ لاعب، في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون وأيم الله لو كشف الغطاء لعلموا: أنّ المحسن مشغول بإحسانه، والمسيء مشغول بإساءته). وقال –عليه السلام-: (من أحبّ الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه، ومن إزداد حرصاً على الدنيا، لم يزدد منها إلا بعداً، وإزداد هو من الله بغضاً. والحريص الجاهد والزاهد القانع كلاهما مستوفٍ أكله، غير منقوصٍ من رزقه شيئاً، فعلام التهافت في النار؟ والخير كله في صبر ساعةٍ واحدةٍ، تورث راحةً طويلةً وسعادةً كثيرةً. والناس طالبان: طالب يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هلك، وطالب يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز. وإعلم – أيها الرجل! - أنه لا يضرّك ما فاتك من الدنيا، وأصابك من شدائدها إذا ظفرت بالآخرة، وما ينفعك ما أصبت من الدنيا، إذا حرمت الآخرة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أسمع الأسماع ما وعى التذكير وإنتفع به ).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إنّ خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من إبتغاء الخير إتقاء الشرّ).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (البخل جامع للمساوء والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (تجهل النّعم ما أقامت، فإذا ولّت عُرِفَت).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الخير الذي لا شرّ فيه: الشكر مع النّعمة، والصبر على النّازلة)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الكثير في ذات الله قليل).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تأت رجلاً إلاّ أن ترجو نواله، أو تخاف بأسه، أو تستفيد من علمه، أو ترجو بركته ودعاءه، أو تصل رحماً بينك وبينه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تؤاخ أحداً حتى تعرف موارده ومصادره، فإذا إستنبطت الخبرة، ورضيت العشرة، فآخه على إقالة العثرة، والمواساة في العسرة)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، وإجعل بينهما للإعتذار طريقاً.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا حياة لمن لا دين له).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا مروّة لمن لا همّة له).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من إعتكاف شهر).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الوعد مرض في الجود، والإنجاز دواؤه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (يتولّد من إحتمال الأذى، البلوغ إلى الغايات).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (رأس العقل: معاشرة الناس بالجميل).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (بالعقل تدرك الدّاران جميعاً، ومن حرم العقل خسرهما جميعاً). وقال –عليه السلام-: (عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه)
سُئل الإمام الحسن –عليه السلام- عن الصمت، فقال: (هو: الصمت ستر العمى، وزين العرض، وفاعله في راحة، وجليسه آمن) وقال –عليه السلام-: (الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم).قيل للحسن –عليه السلام-: لأي شيء نراك لا ترد سائلًا وإن كنت على فاقة؟ فقال –عليه السلام-: إنّي لله سائل، وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلًا وأردّ سائلًا، وإنّ الله تعالى عوّدني عادة أن يفيض نعمه عليّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على النّاس، فأخشى أن قطعت العادة أن يمنعني العادة، وأنشد –عليه السلام- يقول:
إذا ما أتاني سائل قلت مرحبا بمن فضله فرض عليّ معجل
ومن فضله فضل على كل فاضل وأفضل أيام الفتى حين يُسْئل
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إن الله تعالى لم يجعل الأغلال في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوه، ولكن إذا أطفىء بهم اللهب أرسبهم في قعرها. ثم غشي عليه، فلما أفاق من غشوته قال: ياابن آدم نفسك نفسك، فإنّما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (القريب من قرّبته المودّة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وإن قرب نسبه، فلا شيء أقرب من يدٍ إلى جسد، وإنّ اليد تغلّ فتقطع وتحسم).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (حقّ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش: أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله).
</BLOCKQUOTE>[/size]* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أسمع الأسماع ما وعى التذكير وإنتفع به ).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إنّ خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من إبتغاء الخير إتقاء الشرّ).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (البخل جامع للمساوء والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (تجهل النّعم ما أقامت، فإذا ولّت عُرِفَت).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الخير الذي لا شرّ فيه: الشكر مع النّعمة، والصبر على النّازلة)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الكثير في ذات الله قليل).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تأت رجلاً إلاّ أن ترجو نواله، أو تخاف بأسه، أو تستفيد من علمه، أو ترجو بركته ودعاءه، أو تصل رحماً بينك وبينه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تؤاخ أحداً حتى تعرف موارده ومصادره، فإذا إستنبطت الخبرة، ورضيت العشرة، فآخه على إقالة العثرة، والمواساة في العسرة)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، وإجعل بينهما للإعتذار طريقاً.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا حياة لمن لا دين له).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لا مروّة لمن لا همّة له).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من إعتكاف شهر).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (الوعد مرض في الجود، والإنجاز دواؤه).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (يتولّد من إحتمال الأذى، البلوغ إلى الغايات).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (رأس العقل: معاشرة الناس بالجميل).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (بالعقل تدرك الدّاران جميعاً، ومن حرم العقل خسرهما جميعاً). وقال –عليه السلام-: (عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه)
سُئل الإمام الحسن –عليه السلام- عن الصمت، فقال: (هو: الصمت ستر العمى، وزين العرض، وفاعله في راحة، وجليسه آمن) وقال –عليه السلام-: (الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم).قيل للحسن –عليه السلام-: لأي شيء نراك لا ترد سائلًا وإن كنت على فاقة؟ فقال –عليه السلام-: إنّي لله سائل، وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلًا وأردّ سائلًا، وإنّ الله تعالى عوّدني عادة أن يفيض نعمه عليّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على النّاس، فأخشى أن قطعت العادة أن يمنعني العادة، وأنشد –عليه السلام- يقول:
إذا ما أتاني سائل قلت مرحبا بمن فضله فرض عليّ معجل
ومن فضله فضل على كل فاضل وأفضل أيام الفتى حين يُسْئل
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (إن الله تعالى لم يجعل الأغلال في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوه، ولكن إذا أطفىء بهم اللهب أرسبهم في قعرها. ثم غشي عليه، فلما أفاق من غشوته قال: ياابن آدم نفسك نفسك، فإنّما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت وإن هلكت لم ينفعك نجاة من نجا.)
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (القريب من قرّبته المودّة وإن بعد نسبه، والبعيد من باعدته المودّة وإن قرب نسبه، فلا شيء أقرب من يدٍ إلى جسد، وإنّ اليد تغلّ فتقطع وتحسم).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (حقّ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش: أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله).