--------------------------------------------------------------------------------
اكتشاف مادة في حليب الأم تقتل الخلايا السرطانية
أفاد باحثون بأن مكونات معينة تدخل في تركيبة حليب ثدي المرأة
يساعد بشكل فاعل في عملية القضاء على خلايا الورم السرطاني
الذي يصيب الثدي في حال ظهور الورم الباحثون وهم علماء من أكدوا
أن مادة تدعى الفالاكتابومين، أو هملت كما أطلقوا عليها تنشط بشكل
ملحوظ في علمية القضاء على أي ورم سرطاني يظهر في الثدي،
وأن هذه المادة تتواجد في تركيبة الحليب المتكون في ثدي المرأة.
وبيّن الباحثون خلال بحثهم الذي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية،
أنهم قاموا بتجربة مادة هملت في بحثهم باستخدامها في عملية محاربة خلايا سرطانية تصيب المثانة،
حيث ثبت بشكل واضح فاعليتها في قتل الخلايا السرطانية وطردها خارج الجسم.
ويأمل الباحثون أن يكون لاكتشافهم هذا دوراً كبيراً في تطوير علاجات
جديدة للمرض القاتل الذي يفتك بحياة مئات الآلاف حول العالم كل عام.
وأكد الباحثون أن قوة هذه المادة تجاوزت التوقعات
من حيث نجاحها في القضاء على أكثر من أربعين نوع من أنواع الخلايا السرطانية
خلال التجارب التي أجريت في المختبرات أثناء عملية إعداد البحث.
وأضاف الباحثون أن ما زاد من دهشتهم هو قدرة مادة هملت
على التمييز بين الخلايا المصابة وقتلها والخلايا السليمة
وتركها كما هي دون القيام بأي نشاط تجاهها.
وأوضح رئيس فريق الباحثين البروفسور المساعد روجر كارلسون
من جامعة غوثنبرغ السويدية، أن الفريق تمكن في البداية من اكتشاف
تلك المادة المهمة ومن ثم دراسة تأثيرها ونشاطها في الجسم،
ما بيّن لهم الدور الفائق الأهمية الذي تلعبه هذه المادة في قتل الخلايا السرطانية وتخليص الجسم منها
اكتشاف مادة في حليب الأم تقتل الخلايا السرطانية
أفاد باحثون بأن مكونات معينة تدخل في تركيبة حليب ثدي المرأة
يساعد بشكل فاعل في عملية القضاء على خلايا الورم السرطاني
الذي يصيب الثدي في حال ظهور الورم الباحثون وهم علماء من أكدوا
أن مادة تدعى الفالاكتابومين، أو هملت كما أطلقوا عليها تنشط بشكل
ملحوظ في علمية القضاء على أي ورم سرطاني يظهر في الثدي،
وأن هذه المادة تتواجد في تركيبة الحليب المتكون في ثدي المرأة.
وبيّن الباحثون خلال بحثهم الذي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية،
أنهم قاموا بتجربة مادة هملت في بحثهم باستخدامها في عملية محاربة خلايا سرطانية تصيب المثانة،
حيث ثبت بشكل واضح فاعليتها في قتل الخلايا السرطانية وطردها خارج الجسم.
ويأمل الباحثون أن يكون لاكتشافهم هذا دوراً كبيراً في تطوير علاجات
جديدة للمرض القاتل الذي يفتك بحياة مئات الآلاف حول العالم كل عام.
وأكد الباحثون أن قوة هذه المادة تجاوزت التوقعات
من حيث نجاحها في القضاء على أكثر من أربعين نوع من أنواع الخلايا السرطانية
خلال التجارب التي أجريت في المختبرات أثناء عملية إعداد البحث.
وأضاف الباحثون أن ما زاد من دهشتهم هو قدرة مادة هملت
على التمييز بين الخلايا المصابة وقتلها والخلايا السليمة
وتركها كما هي دون القيام بأي نشاط تجاهها.
وأوضح رئيس فريق الباحثين البروفسور المساعد روجر كارلسون
من جامعة غوثنبرغ السويدية، أن الفريق تمكن في البداية من اكتشاف
تلك المادة المهمة ومن ثم دراسة تأثيرها ونشاطها في الجسم،
ما بيّن لهم الدور الفائق الأهمية الذي تلعبه هذه المادة في قتل الخلايا السرطانية وتخليص الجسم منها